للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- الماجريات البرلمانية.

٢- الماجريات القضائية.

٣- الماجريات الدبلوماسية.

٤- الماجريات الدولية.

وبدهيّ أن محرر هذا الفن من فنون الصحافة يحتاج إلى معرفة دقيقة باللغة اليومية، إن كانت الماجريات مما يتصل بدور النيابة أو القضاء، وباللغات الأجنبية إن كانت الماجريات مما يتصل بالسياسة، وخاصة ما دار منها في إحدى منظمات هيئات الأمم.

أما الطريقة العامة التي تتبع في تحرير الماجريات فشبيهة بالطريقة العامة التي تتبع في كتابة القصة الإخبارية، ومعنى ذلك باختصار: أن محرر الماجريات لا بد له من كتابة العنوانات الكبيرة، فالتي أصغر منها؛ لكي يلفت إليها نظر القارئ، وعلى محرر الماجريات بعد ذلك أن يجعل لهذا النوع من التقرير الصحفيّ صدرًا, يثبت فيه أهم النتائج التي يشتمل عليها التقرير، وصلبًا يحتوي على التفاصيل، ومنها كلمات المؤيدين، وردود المعارضين، وصف الجوّ الذي كاد يسود الجلسة، وتسجيل القرارات التي اتخذتها.

على أن هناك فرقًا تجب مراعاته دائمًا بين القصة الخبرية والتقرير الذي على شكل ماجريات، ويأتي هذا الفرق من ناحية التفاصيل في كل منهما، وهذه التفاصيل في القصة الإخبارية ليست لها الأهمية التي للتفاصيل في الماجريات الصحفية.

ولتوضيح ذلك نقول: إنه بينما تستطيع الصحيفة أن تتصرف دائمًا في تفاصيل القصة الخبرية، فتحذف ما تريد أن تحذفه، وتثبت ما تريد أن تثبته تبعًا لظروف الطباعة، أو لظروف المساحة المخصصة للأخبار؛ إذ بالصحيفة لا تستطيع في أغلب الأحيان أن تتصرف في تفاصيل

<<  <   >  >>