للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوما تحت العلاج ثم رجع بدون جدوى، ولازمه هذا الألم الشديد نحو مدة عشرين سنة.

تدريسه وتلامذته:

كان _ رحمه الله _ في حال صحته وعافيته إماما يصلي بالناس الفروض الخمسة في مسجده الذي يقع في الجهة الشرقية الشمالية "بحي دخنة" ١ ويعرف باسم مسجد ابن شلوان٢ فإذا صلى الظهر جلس بهذا المسجد لطلبة العلم يقرأون عليه في زاد المستقنع وغيره من كتب العلم إلي قريب العصر فأخذ عنه العلم عدد كثير أعرف منهم ابنه الشيخ محمدا والشيخ عبد العزيز ابن سوداء.

وفاته:

تمكن منه المرض الذي ذكرناه آنفا وألزمه الفرش مدة خمس سنوات وتوفي آخر شهر شعبان سنة ١٣٧٢ هـ بمدينة الرياض عن عمر بلغ خمسا وثمانين سنة وحزن عليه الخلق وصلى عليه الناس بالمسجد الجامع الكبير وحمل على أكتاف المشيعين إلي مقبرة العود ودفن بها وخلف ستة أبناء هم: عبد الله ٣ والشيخ محمد، وحسين والشيخ إبراهيم ٤ وعبد المحسن، وأحمد.

رحم الله فقيد العلم والورع الشيخ صالح بن عبد العزيز غفر له وأسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وسلم.


١ وهذه محلة من محلات مدينة الرياض.
٢ نسبة إلي إمامه الأول عبد العزيز بن شلوان أحد قضاة الرياض زمن الإمام فيصل.
٣ توفي ابنه عبد الله عام ١٣٨٤ هـ تقريبا _ رحمه الله _.
٤ ابنه الشيخ إبراهيم ابن الشيخ جامعي ويشغل الآن وظيفة مدير إدارة دار الإفتاء العام.

<<  <   >  >>