هو العلامة الشهير صاحب المؤلفات والردود الذي جرد قلمه وسخر يراعه لنصره الإسلام والنضال عن عقيدة التوحيد الشيخ سليمان سحمان بن مصلح بن حمدان بن مسفر بن محمد بن مالك بن عامر الخثعمي التبالي العسيري النجدي. . أصله _ رحمه الله _ من تبالة قرية من أعمال بيشة كانت مضرب المثل في الرخاء والخصب قال لبيد بن ربيعة العامري:
أصل الشيخ من هذه القرية المشهورة فنزح والده منها إلي مدينة أبها عاصمة عسير فولد الشيخ في قرية١ من أعمال أبها السقا وذلك سنة ١٢٦٦هـ
١ لما استقر والده بمدينة أبها تزوج امرأة من أهالي القراء محلة من محلات أبها وأنجبت منه ثلاثة أبناء: الشيخ سليمان ومحمدا وعبد الكريم وكاتب قد تزوجت قبل سحمان بزوج ورزقت منه بابن اسمه فايع ولما نزح سحمان من عسير إلي نجد ونزح معه بابنيه الشيخ سليمان ومحمد ترك ابنه عبد الكريم ووالدته بأبها ولما وصل مدينة الرياض فتح مدرسة لتحفيظ القرآن بجوار مسجد الشيخ بحي دخنة وأخذ يعلم أبناء آل الشيخ القرآن وغيرهم من أبناء أهل مدينة الرياض وتزوج امرأة من آل مز يعل سكنة "أبالكباش" من أعمال مدينة الرياض وأنجبت منه ابنا اسمه إسماعيل بن سحمان استشهد في وقعة البكيرية عام ١٣٢٢هـ وهو غاز في جيش الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وخلف ابنا ناصر بن إسماعيل ابن سحمان طالب علم توفي بمدينة الرياض عام ١٣٥٠هـ أخذ الشيخ سحمان والد المترجم له يعلم القرآن في مدينة الرياض وبعد وفاة الإمام فيصل ابن الإمام تركي بسنتين أي ١٢٨٤هـ رحل بابنيه الشيخ سليمان ومحمد إلي بلدة العمار من بلدان الأفلاج بنجد وأخذ يدرس أبناء بلدة العمار القرآن إلي أن توفي ببلدة العمار عام ١٢٨٩هـ فخلفه في تدريس القرآن ابنه محمد وقد أنجب محمد ابنا اسمه عبد العزيز وعبد العزيز أنجب ابنا اسمه عبد الرحمن وعبد الرحمن الذكور هو قاضي مقاطعة الأفلاج حاليا.