هو الشيخ التقي الورع الزاهد عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم ولد بمدينة بريدة بالقصيم عام ١٢٨٧هـ ونشأ بها وقرأ القرآن حتى حفظه نظرا وعن ظهر قلب ثم شرع في قراءة العلم على والده الشيخ محمد وابن عمه الشيخ محمد بن عمر بن سليم ورحل إلي مدنية الرياض فقرأ على الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف ثم رجع إلي وطنه ولازم والده ملازمه تامة. ولما أفضت أمارة نجد إلي عبد العزيز بن متعب بن رشيد جرى على المترجم منه محن شديدة وتغريب ولما أنعم الله على أهل نجد بولاية الملك عبد العزيز ولاه قضاء مدينة بريدة وملحقاتها فاستمر في القضاء طيلة حياته – رحمه الله _ مع قيامه بإمامة المسجد الجامع الكبير وخطابة العيدين ونشر العلم وتدريسه.
تلامذته:
أخذ عنه العلم وتتلمذ له خلق كثير منهم
الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عبدان قاضي مدينة عنيزة حاليا
والشيخ محمد بن صالح المطوع.
والشيخ سليمان المشعلي
والشيخ عثمان بن حمد بن سقيان تولى قضاء "أبو عريش"
من أعمال "جازان"
والشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي.
وغير هؤلاء ممن لا يحضرني ذكرهم
توفي في الحادي عشر من شهر محرم عام ١٣٥١هـ في مدينة بريدة وحزن عليه الناس ورثاه خلق كثير وخلفه في منصب القضاء أخوه الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن سليم، ولم يخلف عقبا سوى بنات _ رحمه الله _ وغفر له _ إنه سميع مجيب.