للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد رثاه _ رحمه الله _ العلماء ورجال الفضل والأدباء نثرا ونظما وذلك على صفحات الصحف المحلية وحسبنا أن نشير في هذه الترجمة الموجزة إلى بعض من رثاه وهم أخوه العلامة الشيخ عمر بن حسن وابنه معالي الشيخ حسن والشيخ صالح جمال والشيخ عبد الله خياط أحد أئمة الحرم وخطبائه والأستاذ أحمد عبد الغفور عطار والشيخ عبد الله البسام قاضي المستعجلة الثالثة بمكة المكرمة١ والأستاذ مصطفى حسين عطار مدير التعليم بمكة المكرمة والشيح محمد عبد الرحيم قاضي مستعجلة المدينة والشيخ علي بن محمد الهندي والشيخ سعيد بن عبد العزيز بن جندول ومحرر هذه الترجمة عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ وعبد العزيز عبد الرحمن آل الشيخ والشيخ عمر عبد الجبار٢ هؤلاء المذكورون رثوه نثرا وقد رثاه شعرا أديب الحجاز وشاعرها الكبير الشيخ أحمد بن إبراهيم الغزاوي نائب رئيس مجلس الشورى بمكة المكرمة والشيخ محمد بن عبد العزيز بن هليل المستشار الشرعي لديوان المظالم والشيخ عبد الله بن محمد بن خميس الكاتب الشهير والأستاذ محمد بن مقحم _ رحمه الله _ لأنه توفي بعد ذلك ورثاه غير من أوردنا أسماءهم خلق كثير وحسبنا أن نذكر في هذه الترجمة المقتضبة مرثية ابنه معالي الشيخ حسن ونعقبها بذكر مرثية الشيخ أحمد بن إبراهيم الغزاوي:

كلمة الشيخ حسن عن والده:

هم يريدون مني أن أتحدث عن والدي والحيرة والتردد يسيطران على مشاعري وأحس إحساسا غريبا لا أستطيع تصويره، يتملك جوانحي وكيف أتحدث عنه والفجيعة بفقده أخرست الألسن وهول رحيله أدمي القلوب؟


١ نقل الشيخ عبد الله البسام بعد ذلك إلي رئاسة محكمة الطائف ثم نقل إلي عضوية هيئة التمييز بالمنطقة الغربية بمكة المكرمة وفضيلته من خيرة رجال العلم والقضاء.
٢ توفي الشيخ عمر عبد الجبار بعد الجبار بعد ذلك صباح السبت سادس عشر محرم عام ألف وثلاثمائة وواحد وتسعين من الهجرة وكانت ولادته سنة ١٣٢٠ هـ بمكة _ رحمه الله _ وعفا عنه وغفر له _.

<<  <   >  >>