وقرأ عليه غير هؤلاء خلق كثير لا يحضرني ذكرهم ولا معرفة أسمائهم مؤلفاته:
ألف مؤلفات وكتب رسائل كثيرة وله فتاوى تبلغ مجلدات جمعها ورتبها الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم جامع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وله فتاوى غير ما جمعه ابن قاسم تبلغ عدة مجلدات لا تزال محفوظة في ملفات دار الإفتاء بمدينة الرياض. وبلغني أن النية متجهة إلي ترتيبها وتحقيقها وتبويبها والقيام بطبعها، وله مجموعة حديث في الأحكام رتبها على أبوب الفقه لا تزال محفظة في ملفتها، وله معرفة بالعروض ويقرض الشعر على طريقة العلماء له مرثية في عمه الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف تبلغ أبياتها خمسة وخمسين بيتا، ومطلعها:
على الشيخ عبد الله بدر المحافل ... نريق كصوب الغاديات الهواطل
وله أربعة أبيات رثاء في الشيخ عمر بن سليم.
سنوردها في ترجمة الشيخ عمر بن سليم _ إن شاء الله _
وظائفه وأعماله التي قام بها:
أستمر في إمامة مسجد عمه الشيخ عبد الله المعروف بمسجد الشيخ وتدريس الطلاب فيه من عام ١٣٣٩ هـ إلي قبيل وفاته. وفي عام ١٣٧٣هـ أنشئت دار الإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية تحت رئاسة سماحته، وفي عام ١٣٧٦هـ ١
١ وكان _ يرحمه الله _ لا يدع طالب العلم المبتدى يقرأ عليه في الفقه والمطولات حتى يقرأ يقرأ عليه في مختصرات شيخ الإسلام محمد بن الوهاب وهي شروط الصلاة وأركانها وأربع القواعد وثلاثة الأصول وكشف الشبهات وآداب المشي إلي الصلاة وكتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، فإذا قرأ عليه هذه المختصرات عن ظهر قلب سمح له في القراءة عليه في حق مختصر المقنع وغيره من كتب الفقه وفي القراءة في بلوغ المرام وغيره من كتب أحاديث الأحكام وشروحها والروض المربع شرح زاد المستقنع وهذه وقاعدته وقاعدة من تقدمه من علماء دعوة التوحيد السلفية _ رحمهم الله _