للسفاريني وشرح العقائد الاصفهانية لشيخ الإسلام ابن تيمية وقرأ عليه بعضا من تفسير البيضاوي وقرأ شرح السلم وشرح الدمنهوري وقرأ شرح الرسالة الأندلوسية لعبد الباقي الألوسي في العروض والقوافي وقرأ على السيد علي ابن السيد نعمان افندي الألوسي الأمثلة والبناء في التصريف وشرح السعد علي العزي ومغني اللبيب لابن هشام وقرأ على الشيخ الوهاب افندي النائب أمين الفتوى في بغداد في بعض كتب آداب البحث والمناظرة وقرأ دليل الطالب في الفقه الحنبلي وشرح الأزهرية في النحو في المدرسة المرجانية على الشيخ عبد الرزاق الأعظمي وقرأ على السيد يحيى بن قاسم الوتري المدرس في المدرسة الأحمدية في بغداد في شرح العلوي على السلم وحاشية المرصفي على شرح المقولات العشر وشرح نظم الورقات في أصول الفقه.
وفي هذه المدة دعاه بعض الأكابر من أهل بغداد ليكون أماما له ويقرأ عليه كتب الحديث فقرأ عليه بعضا من صحيح البخاري وجميع صحيح مسلم والجزء الأول من زاد المعاد لابن القيم والجزء الأول من مسند الأمام أحمد بن حنبل والموطأ للإمام مالك وكثيرا من كتب التاريخ وقرأ نزهة النظر للحافظ بن حجر ثم رجع إلي بلده مدنية عنيزة سنة ١٣٢٩هـ وقرأ على قاضيها الروض المربع شرح زاد المستقنع وغير ذلك، ثم توجه إلي بلدة الزبير من وأعمال العراق سنة ١٣٣٠هـ وقرأ على الفقيه الحنبلي المشهور في بلدة الزبير محمد العوجان في الفقه الحنبلي والفرائض والحساب ثم دعاه مقبل الذكير أحد تجار نجد وأعيانها المقيمين في البحرين للتجارة دعاه لمكافحة التبشير وفتح له لهذا الغرض مدرسة آخر سنة ١٣٣٠هـ فأقام في بلدة البحرين أربع سنين وشرح في أثناء أقامته بالبحرين العقيدة السفارينية "المسماة بالدرة المضية" ثم دعاه حاكم قطر آنذاك عبد الله بن قاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه فتوجه إليها في شهر شوال سنة ١٣٣٤هـ فتولى القضاء والخطابة والتدريس ورحل إليه كثير من