للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلاة المغرب وفي عام ١٣٦٤هـ عينه الملك مديرا للمعارف١ وفي سنة ١٣٦٦هـ اسند إليه رئاسة دار التوحيد إلي أن شكلت وزارة المعارف سنة ١٣٧٣هـ وعين لها الملك عبد العزيز وزيرا ابنه صاحب السمو الملكي الأمير فهد٢ فحينئذ نقل الشيخ محمد بن مانع مستشارا برتبة وكيل وزارة إلي عام ١٣٧٧هـ حيث طلبه حاكم قطر في السنة المذكورة ولازم الشيخ علي بن الشيخ عبد الله بن قاسم بن ثاني إلي أن توفي سابع عشر شهر رجب عام ١٣٨٥هـ بمدينة بيروت على أثر عملية جراحية أجريت له ونقل جثمانه إلي قطر ودفن بها وخلف ثلاثة أبناء عبد العزيز وأحمد وعبد الرحمن. وخلف مكتبه كبيرة حافلة بنوادر الكتب وخلف مؤلفات منها: إقامة الدليل والبرهان بتحريم الإجارة على قراءة القرآن، وتحديق النظر في أخبار الإمام المهدي المنتظر، وإرشاد الطلاب إلي فضيلة العلم والعمل والآداب "ط" والأجوبة الحميدة رسالة تتعلق بالتوحيد "ط" وحاشية على دليل الطالب "ط" وسبل الهدى شرح قطر الندى "خ"

وله الكواكب الدرية شرح الدرةالمضيئة٣ طبع مرتين والقول السديد فيما يجب الله


١ تعاقب على إدارة المعارف قبل ابن مانع هؤلاء الأشخاص الآتية أسماؤهم: صالح شطا محمد كامل قصاب الشيخ ماجد كردي الشيخ حافظ وهبة. محمد أمين فوده. إبراهيم الشورى طاهر الدباغ: المترجم له أعلاه محمد بن عبد العزيز بن مانع.
٢ وتعاقب على وزارة المعارف بعد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ من غرة رجب عام ١٣٨٠هـ حتى نهاية شهر شوال عام ١٣٨١هـ ثم تولاها معالي الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ ولا يزال أسبغ الله على معاليه ثوب الصحة والعافية وأطال عمر إمام المسلمين الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود إنه سميع مجيب.
٣ الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية منظومة في العقيدة للشيخ محمد بن الحاج أحمد بن سالم السفاريني وقد شرحها ناظمها بشرح سماه لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية يقع في جزئين من القطع المتوسط تبلغ صفحات الأول ٤٥٣والثاني ٤٧٠طبع نفقة الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني سنة ١٣٨٠هـ.

<<  <   >  >>