٢ اشتبه على مؤلف تاريخ آل سعود أن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الذي درس الحنابلة هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن فقال في تاريخه المذكور صحيفة ١٩٩ بعدما ساق ترجمة مقتضبة للشيخ عبد الرحمن بن حسن ويقول عثمان بن سند الوائلي في تاريخه: مطالع السعود عنه ما نصه: وأما الشيخ عبد الرحمن فقد أدركته في الجامع الأزهر يدرس مذهب الحنابلة وكان شيخ رواق الحنابلة وكان عالما فقيها ذا سمت حسن يظهر عليه التقوى والصلاح ثم يقطع المؤلف كلام ابن سند وفيه ذكر الوفاة ويدرج فيه كلاما من عنده قائلا قدم سنة ١٢٤١ هـ على الإمام تركي ولوا ستكمل المؤلف كلام ابن سيد الظهر له جليا أن هذا الشيخ الذي ذكره ابن سند لم يخرج إلي نجد وانه توفي بمصر، فقد صدق عثمان بن سند وأخطأ المؤلف، فان عثمان بن سند أراد عبد الرحمن ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولم يرد الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب واليك ما ذكر عثمان بن سند قال في صحيفة ١٠٦ من تاريخه المذكور المطبوع السلفية تحقيق =