السلطان محمود وأما ... وباقي بيت الشيخ محمد بن عبد الوهاب المعبر عنهم ببيت الشيخ فانه نقلهم جميعا إلي مصر وأسكنهم هناك ورتب لهم معاشات تكفيهم وكان من جملتهم المترجم المرحوم فالتفت إلي الطلب والتعلم والتعليم والاستفادة والإفادة إلي أن صار في الأزهر شيخ رواق الحنابلة وكان ظاهر التقوى والصلاح والزهادة والعبادة ولم يزل على حالته المرضية وطاعته وعبادته وإفادته السنية إلي أن احترمته المنية سنة أربع وسبعين ومائتين وألف _ رحمه الله تعالى _" انتهى كلام الشيخ عبد الرزاق البيطار _ رحمه الله _"وذكره عثمان بن سند البصري النجدي بقوله في كتابه مطالع السعود بطيب أخبار الوالي واود" واعلم أنه بقي للوهابية بقية بمصر ظلوا فيها برغبتهم لأنه صار لهم فيها أولاد وأملاك بمصر مثل الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب" النجدي وله أولاد منهم أحمد الأزجي وعبد الله كاتب في قلعة الوجه. ومن الذين بقوا بمصر "أحمد بن الشيخ عبد اللطيف" وأما الشيخ عبد الرحمن الذكور فقد أدركته في الجامع الأزهر يدرس مذهب الحنابلة سنة ١٢٧٣ هـ برواق الحنابلة وتوفي سنة ١٢٧٤ هـ وكان عالما فقيها ذا سمت حسن يظهر عليه التقى والصلاح. انتهى ما ذكره الشيخ أمين بن حسن الحلواني المدني مختصر كتاب بن سند. إذا عرف هذا فالمترجم الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب توفي بمصر سنة ١٢٧٤ هـ وخلف أبناء ثلاثة هم أحمد الأزجي أي الصيدلي وعبد الله ومحمد فأما أحمد الأزجي الصيدلي فأنجب أبنا اسمه عبد الرحمن حقي وابنة اسمها لطيفة وعبد الرحمن حقي بن فؤاد وفاروق والجمهورية توفي بمصر عام ١٣٧٨ هـ ورثته جريدة الأهرام المصرية في عددها ٢٦١٧١ تاريخ ٢٣ _ ١ _ ١٣٧٨ هـ وله ابن اسمه أحمد مهندس: وأما عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ عبد الله بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب أخو أحمد الأزجي الصيدلي الآنف الذكر فله أبناء وذرية ضاعوا بمصر حيث لا نعرفهم: وأما محمد أخو أحمد الأزجي