له مجموع رسائل أجوبة علمية وجهت إليه من بلدان نجد وغيرها تبلغ ثلاثة مجلدات ونية سماحته متجهة إلي ترتيبها وطبعا إن شاء الله ولسماحته معرفة بالعروض ويقرض الشعر على طريقة العلماء _ له عدة قصائد منها قصيدة رثاء في العلامة الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف تبلغ مائة بيت ومطلعها:
على الحبر بحر العلم شمس المعالم ... وبدر الدجا فليبك كل العوالم
بكا بدموع وكفها مترادف ... بعد هتون المد جنات السواجم
قصيدة رثاء في والده العلامة الشيخ حسن تبلغ ستعين بيتا ومطلعها:
على الحبر بحر العلم شيخي ووالدي ... وقطب رحا ذا الدين جم المحامد
وقصيدة تهنئة للملك المرحوم عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود بمناسبة دخول جلالته الحرمين عام ١٣٤٣ هـ تبلغ أبياتها مئة وأثني عشر بيتا ومطلعها:
أنجم بدا في الأفق أم ذلك البدر ... أم البار العالي أضاءت له المدر
أم الشمس أضحت ليس من دون أفقها ... سحاب والاغيم هناك ولا قتر
بلى قد تبدى طالع السعد والمنى ... فضاء فضاء الدين وأنفلق الفجر
وسماحته مشهور بالتقوى، يحيي غالب الليل قراءة وتهجدا، ويتابع بين الحج والعمرة كل عام، ويلتقي بكبار علماء الأمصار الوافدين للحج، ويقيم لهم المآدب ويكرمهم، ويناقشهم في مهام الشرع وأصول الدين وفروعه ويقنعهم عند النزاع بدلائل الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة، لأن الله وهبه الإحاطة والشمول وجمع له بين الحفظ والفهم وسعة الاطلاع وقوة الذاكرة، وسرعة البديهة في استحضار نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم من المفسرين والفقهاء وغيرهم الشيء الذي لا يعرفه ويتصوره إلا من قدر له ارتياد