للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/١- روى البخاري عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم ... حتى جلس في سقيفة بني ساعدة وأصحابه ثم قال: "اسقنا ياسهل". فأخرجت لهم هذا القدح فأسقيتهم فيه. قال: فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز فوهبه له"١.

٣٩/٢- الذهبي قال: قال مروان بن محمد، حدثنا محمد بن مهاجر، حدثني أخي عمرو أن عمر بن عبد العزيز كان يلبس برد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذ قضيبه في يده يوم العيد٢.

٤٠/٣- ابن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن مسلم بن جماز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله قال: أوصى عمر بن عبد العزيز عند الموت فدعا بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وأظفار من أظفاره وقال: إذا مت فخذوا الشعر والأظفار ثم اجعلوه في كفني ففعلوا ذلك٣.

٤١/٤- عبد الله بن الإمام أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هشام بن سعيد، حدثنا محمد بن مهاجر، حدثني أخي عمرو بن مهاجر، قال: كان لعمر بن عبد العزيز بيت يخلو فيه، في ذلك البيت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم


١ البخاري مع الفتح ١٠/٩٨- ٩٩، رقم ٥٦٣٧.
٢ سير أعلام النبلاء ٥/١٣٥.
٣ ابن سعد الطبقات ٥/٤٠٦، فالأثر ضعيف لوجود محمد بن عمر لكن ورد عن أنس بن مالك مثل فعل عمر. انظر البخاري مع الفتح ١١/٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>