للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعليق:

قال ابن فارس: الحاء والياء والحرف المعتل أصلان: أحدهما خلاف الموت، والآخر الاستحياء الذي هو ضد الوقاحة. وقال الزجاجي: الحي يفيد دوام الوجود. والله تعالى لم يزل موجودا، ولا يزال موجودا. والحي في كلام العرب خلاف الميت ... فالله عز وجل الحي الباقي الذي لا يجوز عليه الموت ولا الفناء. فالحي اسم من أسماء الله الحسنى. قال الله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ١.

وحياته تعالى لم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال، الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم والقدرة، والسمع، والبصر، وغيرها٢.


١ ٢٥٥ سورة البقرة.
٢ انظر: الزجاجى اشتقاق أسماء الله ص١٠٢، وتفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص٥٦، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس٢/١٢٢، والقواعد المثلى لابن عثيمين ص٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>