للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغنائم يوم حنين١ وقال رجل: والله إن هذه قسمة ما عدل فيها وما أريد فيها وجه الله ... "٢.

وحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الثلاثة الذين حبسوا في الغار فقال كل واحدمنهم: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرّج عنَّا ما نحن فيه ... "٣.

فما على المسلم إلا التسليم لقول الله تبارك وتعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم سلف هذه الأمة لنصوص الصفات، وقد كان سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويلح في الدعاء طالبا النظر إلى وجهه تعالى، فلا يعقل أن يسأل الرسول ربه ما لا يجوز، ففي سؤاله ربه لذة النظر إلى وجهه بقوله:


١ حنين: مكان قريب من مكة وقيل: هو واد قبل الطائف، وقيل واد بجنب ذي المجاز. وقال الواقدي: بينه وبين مكة ثلاث ليال، وقيل بينه وبين مكة بضعة عشر ميلاً، وقعت فيه معركة حنين المشهورة. انظر معجم البلدان لياقوت ٢/٣١٣.
٢ البخاري مع الفتح ٦/٢٥١، برقم (٣١٥٠) ، ومسلم بشرح النووي ٣/١٢٩، برقم (١٠٦٢) .
٣ البخاري مع الفتح ٤/٤٥٠، برقم (٢٢٧٢) ، ومسلم بشرح النووي ٦/٢١٥، برقم (٢٧٤٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>