للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجلال والإكرام" مخفوضا، فذو الجلال والإكرام من نعت الوجه فلذلك رفع ذو١.

ولا شك أن ما وصف به خالق السموات والأرض من الصفات أنه حق لائق بكماله وجلاله لا يجوز أن ينفي خوفا من التشبيه بالخلق وأن ما وصف به الخلق من الصفات حق مناسب لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم"٢.


١ انظر كتاب التوحيد لابن خزيمة ص١٢، والرد على الجهمية للدارمي ص١٣٢.
٢ منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات ص٢٦- ٢٧، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>