للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٥/٨- ابن عبد الحكم قال: كان آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن حمد الله وأثنى عليه ثم قال فيها: ... وإن لكم معادا ينزل الله تبارك وتعالى للحكم فيه والفصل بينكم ... "١.

٧٦/٩- ابن أبي الدنيا قال: حدثني الحسن بن الصباح قال: ثنا ميسرة ابن إسماعيل، عن أبي عبد الله الأنطاكي: قال عمر بن عبد العزيز: كانت المساجد على ثلاثة أصناف: فصنف ساكت سالم، وصنف في ذكر الله عز وجل، والذكر معروج به وصنف في صلاة والصلاة لها من الله نور ... ٢.

التعليق:

تتضمن هذه الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز إثبات علو الله تبارك وتعالى تصريحا وتلميحا، وإثبات علو الله على خلقه مركوز في الفطر السليمة، وثابت بالكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح.


١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٤٢، وانظر: الفسوى المعرفة والتاريخ ١/٦١٢.
٢ ابن أبى الدنيا العزلة والانفراد ص٨١-٨٢، تحقيق أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، ط. دار الوطن الرياض، ط. الأولى عام ١٤١٧هـ.
وقال المحقق إسناده ضعيف. والأثر ذكره ابن الجوزي سيرة عمر ص٢٦٠، وأبو حفص الملاء ٢/٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>