للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالساعة وصباحها القيامة فيالها من ليلة وياله من صباح كان على الكافرين عسيرا١.

١٤١/٥- ابن الجوزي قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري أن عمر بن عبد العزيز كتب إلي بعض الأجناد أما بعد: فإني أوصيكم بتقوى الله ولزوم طاعته ... فمن كان راغبا في الجنة أو هاربا من النار فالآن في هذه الأيام الخالية، والتوبة مقبولة، والذنب مغفور قبل نفاد الأجل وانقضاء المدة، وفراغ الله عز وجل للثقلين ليدينهم بأعمالهم في موطن لا تقبل فيه الفدية، ولا تنفع فيه الحيلة، تبرز فيه الخفيات، وتبطل فيه الشفاعات، يرده الناس جميعا بأعمالهم، وينصرفون منه أشتاتا إلى منازلهم، فطوبى يومئذ لمن أطاع الله عز وجل، وويل يومئذ لمن عصى الله عز وجل٢.


١ ابن أبي الدنيا الرقة والبكاء ص٩٢، وابن الجوزي سيرة عمر ١٢٧، وأبو حفص الملاء ١/٢٦٠، وقال محقق كتاب الرقة والبكاء إسناده لا بأس به.
وأبو حاتم الرازي: هو محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أحد حفاظ الحديث مات سنة ٧٧هـ. انظر تقريب التهذيب ص٤٦٧.
وموسى بن أيوب بن عيسى النصيببي أبو عمران الأنطاكي صدوق. انظر تقريب التهذيب ص٥٥٠.
٢ ابن الجوزي سيرة عمر ص١١٥- ١١٦، وأبو حفص الملاء ١/٢٦٦، وأبو نعيم في الحلية ٥/٢٧٥-٢٧٦. عن ليث بن أبي رقية كاتب عمر بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>