للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشقاوة وما يقدر يكن، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا١.

١٥٩/٢- ابن الجوزي قال: وهذه رسالة مروية عن عمر بن عبد العزيز في الأول، وجدت أكثر كلماتها لم تضبطها النقلة على الصحة، فانتقيت منها كلمات صالحة: أخبرنا سليمان بن نفيع القرشي٢، عن خلف أبي الفضل٣،القرشي عن كتاَّب٤ عمر بن عبد العزيز إلى نفر كتبوا بالتكذيب بالقدر:

أما بعد: فقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: "الاعتصام بالسنة نجاة، وسينقص العلم نقصا سريعا٥، ومنه قول عمر بن الخطاب وهو


١ سنن أبي داود ٤/٢٠٢- ٢٠٣ وصحيح سنن أبي داود ٣/٨٧٣، والشريعة للآجري ١/٤٤٤- ٤٤٥، وابن بطة في الإبانة ٢/٢٣١- ٢٣٢- ٢٣٣، والبيهقي في القضاء والقدر ل ق ٨٩/ب وصحح هذا الأثر الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح سنن أبي داود. وسيأتي برقم ١٦٠، ١٧٠، ٢٢٤، ٢٣٨، و٣٠٩.
٢ سليمان بن نفيع القرشي لم أجده، وعند أبي نعيم: "سليم".
٣ خلف أبي الفضل القرشي قال الذهبي "عنه": سليم بن نفيع" انظر المقتنى في سرد الكنى للذهبي ٢/١٤.
٤ من كتاب عمر ليث بن أبي رقية.
٥ الأثر ذكره اللالكائي بسنده عن الزهري مع بعض الاختلاف في اللفظ. انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/١٠٦، رقم الأثر ١٣٦، و١٣٧ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>