للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما قالا فمات عمر رضي الله عنه قبل أن ينفذ تلك الكتب١.

١٦٢/٣- الآجري أيضا قال: حدثنا أبو شعيب عبد الله بن حسن الحراني: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي الوليد قال: خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة فخطب كما كان يخطب ثم قال: أيها الناس من عمل منكم خيرا فليحمد الله تعالى، ومن أساء فليستغفر الله ثم إن عاد فليستغفر الله، فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم٢.

١٦٣/٤- الآجري قال: أخبرنا الفريابي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عمرو بن ذر، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: "لو أراد الله عز وجل أن لا يعصى ما


١ الآجري في الشريعة ١/٤٤٣، والفريابى في القدر ورقة ب/٥٦. وقال محقق كتاب الشريعة رجاله ثقات غير الهيثم بن عمران الدمشقي: ترجم له ابن أبي حاتم برواية ثلاثة من الثقات ولم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا. الجرح والتعديل ٩/٨٢، وقد وثقه ابن حبان في الثقات ٧/٥٧٧. وسيأتي برقم ٢٩٧.
٢ الآجري في الشريعة ١/٤٤١، وأبو نعيم في الحلية ٥/٢٩٦، وابن بطة في الإبانة ٢/٢٣٧، وقال محقق كتاب الشريعة إسناده محتمل للتقوية وقد رواه ابن أبي شيبة في المصنف ٨/٢٤٠ وفيه عمر بن أبي الوليد بدل عبد الله بن الوليد، وابن عساكر ١/٣٢، وأبو حفص الملاء ٢/٤٤٦، وسيأتي رقم ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>