للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه والحمد لله رب العالمين أن تتبعوا كتاب الله وسنة نبيه، وأن تجتنبوا ما مالت إليه الأهواء والزيغ البعيد١.

٢٥١/٦- ابن عبد الحكم أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد رسالة وفيها ... وما من قوم يسمعون بقضاء إمام إلا سيختلفون فيه على أهوائهم إلا من رحم الله فإن من رحم الله لا يختلفون في قضائه فإنه قال: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} ٢،٣.

٢٥٢/٧- ابن عبد الحكم قال: قال عمر بن عبد العزيز:" سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سننا الأخذ بها اعتصام بكتاب الله وقوة على دين الله ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها، ولا النظر في أمر خالفها من اهتدى بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ومن تركها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا٤.


١ المصدر السابق ص٧١.
٢ الآية ١١٨- ١١٩ سورة هود.
٣ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٧٤، والقدر للفريابي ص٧٠.
٤ المصدر السابق ص٤٠. وقد مر برقم ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>