للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٤/٢- ابن عبد ربه في العقد الفريد: قال أتى عمر بن عبد العزيز كتاب من عامله على الكوفة يخبره بسوء طاعة أهلها فوقع عليها عمر "لا تطلب طاعة من خذل عليا رضى الله عنه وكان إماما مرضيا"١.

٢٨٥/٣- قال الأزدي: قرأت في التاريخ، أن عمر بن عبد العزيز قال: قد ناظرت الناس وكلمتهم وإني لأحب أن أكلم الشيعة فشخص إليه أبو جعفر محمد بن علي ومعه زرارة بن أعين٢، فقال: أخبرني عن مقعدك هذا الذي قعدته أبإرث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. قال: فبوصية منه. قال: لا. فبإجماع من المسلمين أو لأحد ولاية منك. قال: لا. فلما نهض أبو جعفر قال له زرارة ما تقول فيه، قال: هو خير ممن كان قبله وفلان خير منه٣.


١ ابن عبد ربه في العقد الفريد /٤ /١٩٨ وانظر: ابن عساكر تاريخ دمشق ج ٤/٥٦-٦٦.
٢ زرارة بن أعين: اسمه عبد ربه وزرارة لقبه وهو شيباني كوفي يترفض قال سفيان الثوري: لم ير أبا جعفر وقيل روى عنه مات سنة ١٥٠ انظر: الضعفاء الكبير للعقيلي/٢/٩٦-٩٧ ولسان الميزان٢ /٥٥١.
٣ الأزدي: تاريخ الموصل ص٥. تحقيق د. علي حبيبة القاهرة ١٣٨٧هـ ومحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر ثقة فاضل. تقريب ٤٩٧ مات سنة بضع عشرة. وذكر ابن عساكر أن عمر بن عبد العزيز أوفده إليه حين تولى الخلافة يستشيره في بعض أموره انظر: ابن عساكر تاريخ دمشق٥٤ /٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>