للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء

٥- تغيب لا يرى فيهم زمانا ... برضوى عنده عسل وماء١

ومثل قوله:

١- إلا قل للوصي فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المقاما

٢- أضر بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما.

٣- وعادوا فيك أهل الأرض طرا ... مقامك عندهم ستين عاما

٤- وما ذاق ابن خولة طعم موت ... ولا وارت له أرض عظاما

٥- لقد أمسى بمجرى شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما

٦- وإن له لرزقا كل يوم ... وأشربة يعل بها الطعاما

قال الذهبي - رحمه الله - قال الزبير بن بكار عن كُثير: كان شيعيا يقول بتناسخ الأرواح ويقرأ {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ٣ قال: وكان خشبيا يؤمن بالرجعة، يعني رجعة علي رضي الله عنه إلى الدنيا٤.

ولم يهتم عمر رحمه الله تعالى بالرد على ما كان يراه كُثَير وغيره من الشيعة كما اهتم بالرد على القدرية والخوارج لأن القول بالرجعة لا يقر


١ الفرق بين الفرق ص٢٨، وديوانه ص١٨-١٩.وابن عساكر٥٤ /٣٢٢.
٢ الفرق بين الفرق ص٢٩، وديوانه ص٢٥٤، وقيل إن الأبيات للسيد الحميري. انظر الأغاني ٨/٣٠.
٣ سورة الانفطار الآية ٨.
٤ تاريخ الإسلام ٧/٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>