للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأسكت غيلان لا يجيبه. وجعل عمر يسأله وغيلان يرفع بصره إلى السماء مرة وإلى الأرض مرة وانتفخت أوداجه١. فقال: ما يمنعك أن تتكلم وقد جعلت لك الأمان؟ فقال غيلان: استغفر الله وأتوب إليه يا أمير المؤمنين ادع الله لي بالمغفرة. فقال: اللهم إن كان عبدك صادقا فوفقه وسدده وإن كان كاذبا أعطاني بلسانه ما ليس في قلبه بعد أن أنصفته وجعلت له الأمان فسلط عليه من يمثل به٢.


١ الأوداج: عروق تكتنف الحلقوم. اللسان ٢/٣٩٧.
٢ اللالكائى: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٢/٧٩١-٧٩٢. وهذا الأثر مما تفرد به اللالكائي.
والحسن بن عثمان بن بكر بن جابر، أبو محمد العطار كان ثقة صالحا دينا. انظر تاريخ بغداد ٧/٣٦٥.
وأحمد بن محمد بن زياد بن أيوب أبو علي وثقه محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، ومحمد بن الحسين بن بكير. انظر تاريخ بغداد ٥/٩-١٠، وعبد الله روح بن عبد الله سمع شبابة بن سوار قال الدارقطني لا بأس به. انظر تاريخ بغداد ٩/٤٥٤ن وشبابة بن سوار الفزاري أبو عمرو ثقة كان يرى الإرجاء وقيل رجع عنه. انظر تاريخ بغداد ٩/٢٩٥- ٢٩٩ن وحيان بن عبد الله التميمي يحتمل أنه حيان بن عبيد الله بن زهير أبو زهير العدوي. قال البخاري روى عن أبيه وعنه موسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم "وهما دون شبابة في الحفظ قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات انظر التاريخ الكبير ٣/٥٨، والجرح والتعديل ٣/٢٤٦، والثقات ٦/٢٣٠، وأبوه لم أهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>