للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن عبد العزيز: والذي نفسي بيده لو قلت غير هذا لضربت عنقك اذهب الآن فاجهد جهدك،١.

٣٠٠/١٦- أبو نعيم قال: حدثنا أبي، وأبو محمد بن حيان، قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا موسى بن عامر، ثنا الوليد بن مسلم، قال: قال عبد الله بن العلاء: سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب في الجمع بخطبة واحدة يرددها، يفتتحها بسبع كلمات: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ... ".

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فقد غوى، ثم يوصي بتقوى الله ويتكلم، ثم يختم خطبته الأخيرة بقراءة هؤلاء الآيات {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِم ... } ٢ إلى تمام العشر. قال عبد الله بن العلاء: لم يدع قراءة ذلك مدة مقامي قبله"٣.


١ عبد الله في السنة ٢ /٣٨٦.
٢ الآية ٥٣ من سورة الزمر.
٣ أبو نعيم في الحلية ٥/٣٠٢، وأبو حفص الملاء ٢/٤٤٩، وابن الجوزي سيرة عمر ص٢٤٩.
وإبراهيم بن محمد الحسن البخاري روى عن أبيه روى عنه خالد بن أحمد أبو الهيثم البخاري لم يذكره ابن أبي حاتم بجرح ولا تعديل: انظر الجرح والتعديل ٢/١٣٠.
وموسى بن عامر المري أبو عامر الدمشقي صاحب الوليد بن مسلم صدوق صحيح الكتب. انظر ميزان الاعتدال ٤/٢٠٩.
وعبد الله بن العلاء بن زبر أبو زبر الشامي الدمشقي روى عن عمر بن عبد العزيز، قال عنه يحيى بن معين: ليس به بأس. انظر الجرح والتعديل ٥/٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>