للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإيمان عنده: المعرفة بالله فقط. والكفر هو: الجهل فقط١، وزعم أن الجنة والنار تفنيان وهذه الأقاويل كلها ظاهرة البطلان.

هذا وما يأتي من الآثار عن عمر تعتبر ردودا عامة على الجهمية وقد أوردها علماء السلف ضمن ردودهم عليهم كالإمام أحمد، والدارمي، وغيرهما من علماء السلف وهي كما يلي:

٣٢٢/١- الفريابي قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان عن جعفر بن برقان، قال: جاء رجل إلى عمر بن عبد العزيز فسأله عن بعض الأهواء فقال: انظر دين الأعرابي والغلام في الكتاب فاتبعه واله عما سوى ذلك٢.

٣٢٣/٢- ابن عبد الحكم قال: قال عمر بن عبد العزيز: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سننا الأخذ بها اعتصام بكتاب الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها، ولا النظر في أمر خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن


١ مقالات الإسلاميين ص٣٣٨.
٢ الفريابي في القدر لوحة أ ٦٣.
ومعاوية بن هشام القصار أبو الحسن الكوفي، ويقال معاوية بن أبي العباس صدوق له أوهام. تقريب التهذيب ص٥٣٨،وقد تقدم الأثر في باب التمسك بما تدل عليه الفطرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>