للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذي تجري به السموات والأرض. إن الله هو الفعال لما يريد, وهم خلق من خلقه يتصرف فيهم وفق ما يريد تصرفه وتدبيره وهم لا يملكون إلا الخضوع والقنوت.

وله المثل الأعلى في السموات والأرض فهو سبحانه المنفرد بالتدبير والتصرف في الملك, ومنفرد بصفاته الحسنى لا يشاركه فيها أحد وليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم القاهر المدبر بالحكمة والتقدير الرحيم١.


١ راجع في ظلال القرآن ج٢١ ص٣٤-٤٠.

<<  <   >  >>