للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ, فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} ١.

هي وحدة الدعوة ووحدة الطريق والغاية وباختصار يصور القرآن تكذيبهم للرسل ثم أخذهم بالهلاك والتدمير على سنة الله في أخذ للمكذبين.

لقد أخذوا برجفة زلزلت عليهم بلادهم إثر صيحة مدوية أسقطت قلوبهم في أكعابهم، لقد جاءتهم الصيحة من فوق وجاءهم الزلزال والرجفة من تحت فما كان لهم من ناصري، وكذلك أخذ ربك القرى وهي ظالمة إن أخذه شديد.

لقد أخذ عادا حاصب وهي ريح صرصر عاتية وتطايرت معه حصباء الأرض فقتلهم فكانوا كأعجاز نخل خاوية.

وثمود أخذتهم صيحة فأهلكوا بالطاغية.

وقارون خسف به وبداره الأرض.

وفرعون وهامان غرقا في اليم وجنودهما.


١ الآيات رقم ٣٦-٤٠ من سورة العنكبوت.

<<  <   >  >>