قد يقدر الوهم للجاهليين أن يدفعوا عنهم العذاب إذا جاءهم من اليمين أو من الشمال فصورت لهم الآية الكريمة أن عذاب الله إذا جاء لا دافع له إنه عذاب غامر من فوق ومن تحت كل فوق سواء ساروا يمينا أو شمالا، وكل تحت سواء هربوا يمينا أو شمالا فهو عذاب غامر للفوقية والتحتية بكل جهاتها فلا مقاومة ولا دفاع ولات حين مناص.
النموذج الثاني: من أحداث التاريخ
وقد عرفت البشرية في فترات كثيرة من تاريخها ذلك اللون من العذاب: