قال: فهل كتب بيده؟ قال العباس فظننت أنه خير له أن يكتب, فأردت أن أقول: نعم, فخشيت من أبي سفيان أن يكذبني ويرد علي، قلت لا يكتب، فوثب الحبر وترك رداءه، وقال: ذبحت يهود١.
قال في الوفا:
عن ابن عفيف الكندي عن أبيه عن جده, قال: كنت امرأ تاجرا فقدمت للحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، قال: فوالله إني لعنده بمنى إذا رجل خرج من خباء قريب منه ينظر إلى الشمس, فلما رآها قام يصلي، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل, فقامت خلفه تصلي, ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء, فقام معه يصلي.