للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ} ١.

{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ، قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} ٢.

{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد} ٣.

ولقد شهد القوم بهذا.

لقد قال فيه عتبة بن ربيعة:

قد سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط والله ما هو بالشعر, ولا بالسحر ولا بالكهانة، يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم.

وقال فيه الوليد بن المغيرة:

والله إن لقوله حلاوة، وإن أصله لعذق, وإن فرعه لجناة.

إن عليه لطلاوة, وإن له لنورا, وإنه يعلو, وما يعلى عليه.


١ الآية رقم ١٢ من سورة الأحقاف.
٢ الآيتان ٢٩، ٣٠ من سورة الأحقاف.
٣ أول سورة ق.

<<  <   >  >>