للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن "لا إله إلا الله محمد رسول الله" هي وظيفة الدعاة اليوم لا سيما هنا في جنوب شرقي آسيا, ماليزيا، سنغافورا، تايلاند، والهند الصينية، حيث توجد الأصنام في الشوارع وعلى قارعة الطريق وفي قلاعها هي وفي بيوتها هي وفي منازل الناس الذين ما زالوا يجهلون الطريق السواء إلى الله الواحد الصمد العزيز الجبار المتكبر سبحان الله وتعالى عما يشركون.

ب- محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم:

في صميم أفئدة القوم إقرار بأن محمدا رسول الله.

{فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} ١.

ولكن القوم أثاروا ضجة كان من البواعث عليها الحسد، وعبادة التقاليد.

وقد تصدى القرآن الكريم لهذه الضجة ليستخلص منهم مكنون صدورهم, وإخراج ما أسروه, وأنهم يعتقدون أن محمدا رسول الله.

والضجة التي أثاروها يمكن تركيزها في ثلاث نقاط:

{مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ} ٢.

{أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا} ٣.

{إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ} ٤.


١ من الآية رقم ٣٣ من سورة الأنعام.
٢ من الآية رقم ٩١ من سورة الأنعام.
٣ من الآية رقم ٨ من سورة ص.
٤ الآية رقم ٢٥ من سورة المدثر.

<<  <   >  >>