للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جـ- كذلك الخروج:

من ثمرات العمل الإسلامي في مرحلة تبليغ الدعوة الإسلامية في العهد إثبات عقيدة البعث، وعلى سنة المنهج القرآني نستضيء بما أنزل الله تعالى من أدلة قرآنية واجه بها النبي -صلى الله عليه وسلم- مزاعم القوم، والموضوع في صورته الكلية يأخذ أربعة جوانب:

الجانب الأول: تصوير لمقالات المشركين حول فهمهم لعقيدة البعث.

الجانب الثاني: الرد على المعاندين في جو السلطان الإلهي.

الجانب الثالث: الرد على المعاندين في جو حكمة البعث لإقامة العدل.

الجانب الرابع: الرد على المعاندين في جو المشاهدة لإحياء الأرض وإمكانيات العقل في قبوله وإدراكه لعقيدة البعث.

في الجانب الأول: يقدم القرآن الكريم تصويرا لدعاوى القوم ومن نماذج هذه الآيات قول تعالى:

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} ١.

{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} ٢.

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ} ٣.


١ الآية رقم ٤٩ من سورة الإسراء.
٢ من الآية رقم ٩٨ من سورة الإسراء.
٣ الآية رقم ٦٧ من سورة النمل.

<<  <   >  >>