إنه الشعور بالربوبية وإدراك جلالتها وسلطانها وأية خطيئة لإبراهيم؟
ولكنه لا يبرئ نفسه لأنه في مقام دون مقام الربوبية وإن كان نبيا معصوما.
إنه للأدب والحياء الذي تحلى به إبراهيم وهو شعور التقوى وشعور التحرج وشعور التقدير لنعمة الله تعالى وإدراك أن عمل العبد ضئيل جدا إذا قوبل بإنعام الله وإفضاله {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} .