للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نسبة الفعل إلى أحد اثنين وهو لهما:

قال الله جل ثناؤه: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} ١ وإنما انفضوا إليهما٢ وقال الله جل ثناؤه: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} ٣ وقال: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ} ٤، ٥.

مراعاة المعنى: "الحمل على المعنى"

تقول: كل القوم عاقل أي كل واحد منهم على انفراده عاقل هذا هو الظاهر وهو طريق الحمل على اللفظ؛ قال تعالى: {وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} ٧ فوحد. وقال "الأعشى":


١ الجمعة: ١١.
٢ وأعاد الضمير على التجارة دون اللهو لأنها الأهم المقصود.
٣ التوبة: ٦٢.
٤ البقرة: ٤٥.
٥ الصاحبي ص٣٦٢.
٦ مريم: ٩٥.
٧ الكهف: ٣٣.

<<  <   >  >>