٢ انظر: الجواب الصحيح ٢٣١٩، ٣٢١، ٣٤٢-٣٤٣. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٨٣، ١٢٤، ١٦٩. ٣ انظر ما تقدم من هذا الكتاب ص ٥٨٩-٦٣٢، ٦٧١-٦٧٤، ٧٥٤، ٧٩٨، ٧٩٩، ١٠٠٣، ١٠٢١. ٤ في ((م)) : كالبويي. وفي ((ط)) : كالبوبي. ولعلها (كالبوى) - بالألف المقصورة. ٥ ذكر شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في موضع آخر أن للترك شيخاً يقال له: البوا. يُنصب له مكان في ظلمة، فيذبحون ذبيحة للشيطان، ويغنون له، فتأتي الشياطين وتخاطبهم ببعض الأمور الغائبة؛ كأحوال غائبيهم، وسرقاتهم، وغير ذلك. ويُحمل البوا فيوقف به في الهواء وهم يرونه، ولا يكون بينهم إذ ذاك مسلم، ولا كتاب فيه قرآن. هذا مشهور عندهم إلى هذا الوقت، أخبرنا به غير واحد. انظر: كتاب الصفدية ١١٩١. وقد سبق أن ذكر شيخ الإسلام رحمه الله باباه الرومي في ص ١٩٢، ٦٠٠ من هذا الكتاب. فهو المقصود بالبويي الذي للترك، أو البوا، أو باباه، وهي أسماء لشخص واحد من أولياء الشياطين الذين لهم خوارق تعينهم عليها. وكذلك البوشي - أبو المجيب - فإنه ذكر أن له خوارق مثل خوارق البوا. انظر: جامع الرسائل ١١٩٣.