٢ في ((خ)) : يجزي. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٣ في ((خ)) : ويعفو ويغفر. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٤ أخرجه البخاري في صحيحه ٢٧٤٧-٧٤٨، كتاب البيوع، باب كراهية السخب في الأسواق - مع اختلاف يسير في الألفاظ، وفيه تقديم وتأخير -. وقال البخاري: غلفٌ: كل شيء في غلاف، سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف إذا لم يكن مختوناً. وكذا أخرجه في صحيحه أيضاً ٤١٨٣١، كتاب التفسير، في سورة الفتح، باب: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} . والقلب الأغلف: هو الذي لا يعي شيئاً. وسيف أغلف: إذا كان في غلاف. وجمعه: غلف. وفي حديث حذيفة: القلوب أربعة؛ فقلب أغلف، وهو قلب الكافر. قال الفراء: قلب أغلف بيّن الغلفة. وأغلفت القارورة: جعلت لها غلافاً. وإذا أدخلتها في غلاف قلت: غلّفتها غلفاً. انظر: تهذيب اللغة ٨١٣٥-١٣٦. والمفردات للراغب ص ٦١٢. ٥ جاء في العهد القديم، في نبوة أشعيا، بداية الإصحاح الثاني والأربعين، ص ١٠٤٢-١٠٤٣: "هو ذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرّت به نفسي، وضعتُ روحي عليه، فيخرج الحق للأمم، لا يصيح ولا يرفع ولا يُسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يطفئ، إلى الأمان يخرج لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته. هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها، باسط الأرض وناتجها، معطي الشعب عليها نسمة، والساكنين فيها روحاً. أنا الرب قد دعوتك بالبر، فأمسك بيدك، وأحفظك، وأجعلك عهداً للشعب، ونوراً للأمم، لتفتح عيون العمي، لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن، الجالسين في الظلمة لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار، لتترنم سكان سالع في رؤوس الجبال، ليهتفوا..". وقد أورد شيخ الإسلام رحمه الله تعالى هذه البشارة في كتابه الجواب الصحيح (٥١٥٧-١٥٨) ، مع اختلاف يسير في ألفاظها.