للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأنبياء يُصحّحون سمع الإنسان، وبصره، وعقله. والذين خالفوهم صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون.

فالسحرة يزيدون الناس عمى، وصمماً، وبكماً.

صفة النبي عليه الصلاة والسلام في التوراة

والأنبياء يرفعون [عماهم] ١، وصممهم، وبكمهم؛ كما في الصحيح عن عطاء بن يسار٢ أنه سأل عبد الله بن عمرو٣. وروى عبد الله بن سلام٤ أنه قيل له: أخبرنا ببعض صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال: إنّه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: " {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدَاً وَمُبَشِّرَاً ونَذِيرَاً} ٥، وحرزاً للأميين. أنت عبدي سمَّيتُك المتوكل.


١ في ((خ)) رسمت: أعمالهم. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
٢ هو عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، مولى ميمونة. ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة. من صغار الثالثة. مات سنة أربع وتسعين. وقيل بعد ذلك. تقريب التهذيب ١٦٧٦.
٣ هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سُعيد - بالتصغير - بن سعد ابن سهم السهمي، أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن. أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء. مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح.
تقريب التهذيب ١٥١٧. وسير أعلام النبلاء ٣٨١-٩٤.
٤ سبقت ترجمته.
٥ سورة الأحزاب، الآية ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>