للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلما تأخّر الأمر كثر، حتى إنه يأتي اليهود والنصارى، ويقول: إنه الخضر١.

ولليهود كنيسة معروفة بكنيسة الخضر٢.

وكثيرٌ من كنائس النصارى يقصدها هذا الخضر.

والخضر الذي يأتي هذا الشخص غير الخضر الذي يأتي هذا.

ولهذا يقول من يقول منهم٣: لكل ولي خضر. وإنّما هو جني معه٤.

والذين يدعون الكواكب٥، تتنزل عليهم أشخاص يسمونها روحانية الكواكب٦، وهو شيطانٌ نزل عليه لمّا أشرك، ليغويه.


١ انظر: الجواب الصحيح ٢٣٢١، ٣٢٤. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٣٦٦-٣٦٧. ومجموع الفتاوى ١٣٩٣. والرد على المنطقيين ص ٨٥.
٢ انظر: مجموع الفتاوى ١٣٩٣.
٣ من اليهود والنصارى.
٤ انظر: مجموع الفتاوى ١٣٩٣. ومنهاج السنة النبوية ١١٠٤.
٥ قال شيخ الإسلام رحمه الله عن عبّاد الكواكب هؤلاء: "فكانوا يصنعون للأصنام طلاسم للكواكب، ويتحرون الوقت المناسب لصنعة ذلك الطلسم. ويصنعونه من مادة تناسب ما يرونه من طبيعة ذلك الكوكب، ويتكلمون عليها بالشرك والكفر، فتأتي الشياطين فتكلمهم، وتقضي بعض حوائجهم، ويسمونها روحانية الكواكب، وهي الشيطان، أو الشيطانة التي تضلّهم". الرد على المنطقيين ص ٢٨٦. وانظر: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٢٢٢. وانظر ما سبق في ص ١٢١٤ من هذا الكتاب.
٦ انظر: الجواب الصحيح ٢٣٢٦-٣٢٧، ٣٣٤٧. ومجموع الفتاوى ١١٧٣، ١٧٨، ١٣٧٨، ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>