للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحده بما أمر، ويُصدّقون بجميع ما جاءت به الأنبياء.

ومن خالفهم: لا يكون إلا مُشركاً، ومكذّباً ببعض ما أنزل الله. وبين الطائفتين١ فروقٌ كثيرةٌ غير خوارق العادات.

الحادي عشر: أنّ النبيّ هو وسائر المؤمنين لا يُخبرون إلا بحقّ،


١ أي بين جنس الأنبياء، وجنس المتنبئين من السحرة والكهان.

<<  <  ج: ص:  >  >>