٢ انظر: البيان للباقلاني ص ٤٨. ٣ هو الجهم بن صفوان الراسبي مولاهم، أبو محرز السمرقندي. رأس الفرقة الجهمية. قتله سلم بن أحوز نائب أصبهان سنة ثمان وعشرين ومائة. كان يقول: إنّ العباد مجبورون على أفعالهم، وإنّ الإيمان هو المعرفة بالله فقط، وإنّ الجنّة والنار تفنيان وتبيدان، وإنّ القرآن مخلوق. وكان يُنكر صفات الله عزّ وجلّ وأسماءه، ويقول: إنّ الله في الأمكنة كلها. تعالى الله عما يقول الجاهلون علواً كبيراً. انظر: الفرق بين الفرق ص ٢١١. والبرهان في معرفة عقائد أهل الأديان ص ٣٤. وسير أعلام النبلاء ٦/٢٦. والبداية والنهاية ٩/٣٦٤. والخطط للمقريزي ٢/٣٤٩. ٤ هي فرقة تنتسب للجهم بن صفوان الراسبي. وقد تبعته في معتقداته كلها. لاحظ التعليقة السابقة. ٥ وهذا قول من يُنكر حكمة الله، والأسباب التي جعلها الله سبباً لحصول بعض الأشياء. ولا فعلَ للعبد عندهم، والله هو الفاعل. وهذا هو قول الأشاعرة. انظر: الإرشاد للجويني ص ٣١٩، ٣٢٢، ٣٢٦. وأصول الدين للبغدادي ص ١٣٨، ١٧٢، ١٧٦. والملل والنحل للشهرستاني ١/٩٧. ومنهاج السنة النبوية لابن تيمية ٣/١٣، ١١٢. وسيأتي توضيح لهذا الأصل عند الأشعري. وانظر شرح الأصفهانية ٢/٦١٧.