للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول ذلك من يقوله من المعتزلة١، [وغيرهم] ٢؛ كابن حزم٣، وغيره.

قول الأشاعرة

وقيل: بل الدليل هو الخارق للعادة، بشرط الاحتجاج به على النبوّة، والتحدّي بمثله. وهذا منتفٍ في السحر، والكرامة؛ كما يقول ذلك من يقوله من متكلمي أهل الإثبات٤؛ كالقاضيَيْن أبي بكر٥، وأبي يعلى٦، وغيرهما.

البيان: كتاب الباقلاني

وقد بسط القاضي أبو بكر٧ الكلام في ذلك، في كتابه المصنّف٨ في الفرق بين المعجزات، والكرامات، والحيل، والكهانات، والسحر، والنيرنجيات٩.


١ انظر المغني في أبواب التوحيد والعدل للقاضي عبد الجبار ١٥/١٨٩.
٢ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) . وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
٣ انظر المحلى لابن حزم ١/٣٦.
٤ يعني الأشاعرة.
وانظر قولهم في المعجزة، في: أصول الدين للبغدادي ص ١٧٥، ١٨٥. والإرشاد للجويني ص ٣٠٧-٣١٥. والمواقف في علم الكلام للإيجي ص ٣٣٩. وشرح المقاصد للتفتازاني ٥/١١.
٥ الباقلاني. سبقت ترجمته. وانظر كلامه في كتابه البيان ص ١٩-٢٠، ٤٦-٤٩. وانظر: الإرشاد للجويني ص ٣١٢-٣١٣. وأصول الدين للبغدادي ص ١٧٠-١٧١. والمواقف للإيجي ص ٣٣٩-٣٤٠.
٦ سبقت ترجمته.
٧ الباقلاني.
٨ طبع هذا الكتاب أول مرة، ونشره الأب رتشرد يوسف مكارثي اليسوعي عام ١٩٥٨، في المكتبة الشرقية ببيروت.
٩ النِيرَنْج - بالكسر: أخذ كالسحر، وليس به، وإنما هو تشبيه، وتلبيس.
انظر: اللسان ٢/٣٧٦. والقاموس المحيط ص ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>