انظر: درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ١/٣٠٢-٣٠٦. ٢ وليس ذلك شاملاً لكل صفات الله تعالى؛ بل يُفرّقون بين صفات الأفعال، وما عداها؛ فيُطلقون على صفات الأفعال اسم الأعراض، وينفون قيامها بالله تعالى؛ بحجة أنها تعرض وتزول - بزعمهم -، ولا يُطلقون اسم الأعراض على ما عدا ذلك من الصفات. انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية ٦/٣٦. وعلى هذا المعتقد متقدموا الكلابيّة والأشعريّة، وقد نقل اتفاقهم على ذلك: الرازي في كتابه ((المحصّل)) ص ٢٦٥. والإيجي في ((المواقف)) ص ١٠١. ٣ ما بين المعقوفتين ساقطة من أصل ((خ)) ، وملحقة بالهامش. وهي في ((م)) ، و ((ط)) . ٤ للمعتزلة. ٥ أي طريقة الأعراض. ٦ قالوا: لو قامت به الأفعال الاختياريّة، للزم أن لا يخلو منها؛ لأنّ القابل للشيء لا يخلو عنه وعن ضدّه. وما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث. انظر: إحياء علوم الدين للغزالي ١/١٠٤-١٠٧. ونهاية الإقدام في علم الكلام للشهرستاني ص ١١. وشرح جوهرة التوحيد للبيجوري ص ٥١. ٧ كابن فورك، والغزالي، وغيرهما. انظر: مشكل الحديث وبيانه لابن فورك ص ٤٧٢-٤٧٣. وقواعد العقائد للغزالي ص ١٦٥-١٦٧.