للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عباس قوله: (الودود) ، قال: الحبيب١. والثاني: قول ابن زيد: الرحيم٢. وما ذكره الوالبي [أنّه] ٣ الحبيب، قد يُراد به المعنيان؛ أنّه يُحِبُّ، ويُحَبُّ٤؛ فإنّ الله يُحب من يحبه، وأولياؤه يُحبهم ويُحبُّونه.


١ رواه الطبري في تفسيره عن ابن عباس ١٥١٣٨، عند قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُوْرُ الْوَدُوْدُ} . وانظر: صحيح البخاري ٤١٨٨٥، كتاب التفسير، باب تفسير سورة البروج؛ فإنّه ذكره عن ابن عباس. وانظر: أيضاً فتح القدير للشوكاني ٥٤١٧.
٢ رواه الطبري في تفسيره عن ابن زيد ١٥١٣٩ عند تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُوْرُ الْوَدُوْدُ} ، وانظر: تفسير القرطبي ١٩١٩٥. وفتح القدير للشوكاني ٥٤١٣.
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من ((ط)) ، وهو في ((خ)) ، و ((م)) .
٤ قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية ٢٨٩ - شرح الهراس -:
وهو الودود يُحِبّهم ويُحبُّهُ
أحبابه والفضل للمنّان
وهو الذي جعل المحبّة في
قلوبهم وجازاهم بحب ثان
وانظر: توضيح المقاصد - شرح ابن عيسى - ٢٢٣٠. وبدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن القيم رحمه الله ٥١٧٢ عند تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُوْرُ الْوَدُوْدُ} . وانظر: كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ١١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>