٢ تفسير البغوي ٢٣٩٩. ٣ أي البغويّ. ٤ سورة البروج، الآية ١٤. ٥ تفسير البغوي ٥٤٧١. ٦ انظر: اشتقاق أسماء الله ص ١٥٢ لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي؛ فإنه قال: "الودود فيه قولان: أحدهما: أنّه فعول بمعنى فاعل؛ كقولك غفور بمعنى غافر، وكما قالوا: رجل صَبور بمعنى صابر، وشَكور بمعنى شاكر؛ فيكون الودود في صفات الله تعالى عزّ وجلّ على هذا المذهب أنّه يودّ عباده الصالحين ويُحبّهم. والودّ، والمودّة، والمحبّة في المعنى سواء؛ فالله عزّ وجلّ ودودٌ لأوليائه والصالحين من عباده، وهو محبّ لهم. والقول الآخر: أنّه فعول بمعنى مفعول؛ كما يُقال: رجلٌ هَيوب؛ أي مهيب؛ فتقديره: أنّه عزّ وجلّ مودودٌ؛ أي يودّه عباده ويحبّونه. وهما وجهان جيّدان". اشتقاق أسماء الله لأبي القاسم الزجاجي ص ١٥٢. وانظر: تفسير الأسماء للزجاج ص ٥٢. ٧ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٣١٥٨، ٢٤٥. ورواه ابن حبان في صحيحه وصححه في كتاب النكاح، باب ما جاء في التزويج واستحبابه، رقم ١٢٢٨. ورواه سعيد بن منصور في سننه ١١٣٩، باب الترغيب في النكاح.