٢ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، وهو في ((م)) ، و ((ط)) . ٣ ما بين المعقوفتين في ((ط)) : الغائبة. وما أثبت من ((خ)) ، و ((م)) . والعلّة الغائيّة هي: ما يوجد الشيء لأجله. انظر: التعريفات للجرجاني ص ٢٠٢. والمبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين للآمدي ص ١٢٣. ومعيار العلم في فنّ المنطق للغزالي ص ٣١٣. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فالعلة الغائية متقدّمة في التصوّر والإرادة، وهي متأخرة في الوجود؛ فالمؤمن يقصد عبادة الله ابتداءً، وهو يعلم أنّ ذلك لا يحصل إلا بإعانته، فيقول: {إِيَّاْكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاْكَ نَسْتَعِيْنُ} . مجموع الفتاوى ١٠٢٨٤. وانظر: المصدر نفسه ٨١٨٧. ودرء تعارض العقل والنقل ١٣٢٩-٣٣٠.