٢ في ((خ)) : للمسألة. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٣ أي من الله تعالى. والدعاء ينقسم إلى نوعين: دعاء مسألة: وهو سؤال الله تعالى بأسمائه الحسنى ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره. ودعاء عبادة: وهو التعبّد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء التي فيها ثناء على الله تعالى، والنوعان متلازمان. قال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} الآيات وفيها: {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعا} وقد اشتملت الآية على النوعين، قيل: أعطيه إذا سألني، قيل: أثيبه إذا عبدني. انظر: مجموع الفتاوى ٥٢١١، ١٥١٠-١١. واقتضاء الصراط المستقيم ٢٧٧٨-٧٧٩. وبدائع الفوائد١١٦٤، ٣٢-٣. وزاد المعاد ١٣٣٥. وتيسير العزيز الحميد ص ٢١٦، ٦٤٠. ٤ سورة الفاتحة، الآية ٥. ٥ في ((خ)) : الوجد. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٦ في ((ط)) : إذا. وما أثبت من ((خ)) ، و ((م)) .