٢ انظر: كتاب العلم، ضمن إحياء علوم الدين للغزالي. ٣ انظر: معراج السالكين - ضمن مجموعة القصور العوالي ٣١١٣-١١٤ -. وقال الغزالي في المضنون به على غير أهله - ضمن القصور العوالي ٢١٦٢: "وأمّا الكلام في أنّ بعض هذه اللّذّات ممّا لا يُرغَب فيها؛ مثل اللبن، والاستبرق، والطلح المنضود، والسدر المخضود، فهذا ممّا خوطب به جماعة يعظم ذلك في أعينهم، ويشتهونه غاية الشهوة". ٤ وقال شيخ الإسلام رحمه الله عنه أيضاً: "ولهذا جعلوا كثيراً من كلامه برزخاً بين المسلمين والفلاسفة المشائين؛ فالمسلم يتفلسف به على طريقة المشائين تفلسف مسلم، والفيلسوف يسلم به إسلام فيلسوف، فلا يكون مسلماً محضاً، ولا فيلسوفاً محضاً على طريقة المشائين". منهاج السنة النبوية ١٣٥٧. وانظر: بغية المرتاد ص ١٩٣، ١٩٨، ١٩٩. وشرح الأصفهانية ٢٥٠٧.