٢ قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} سورة الفتح، الآية ١٨. ٣ المقصود بهم الفلاسفة، وغيرهم من الجهمية، والمعتزلة، والأشعريّة ممّن ينفي صفة المحبّة والرضى. وانظر: جواب شيخ الإسلام رحمه الله المطوّل على هذه الشبهة في قاعدة في المعجزات والكرامات ص ٥٨؛ فقد أجابهم بجوابين؛ أحدهما بالإلزام. وانظر: كتاب الصفدية ٢٢٦٠-٢٦٤. ٤ انظر: لشيخ الإسلام كلاماً مماثلاً لهذا في منهاج السنة النبوية ٣١٨٢-١٨٣. وقاعدة في المعجزات والكرامات ص ٥٥-٥٦، ٥٨-٥٩. ٥ قال ابن القيم رحمه الله: "وفي صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب المتقدمة: "عبدي الذي سُرّت به نفسي"، وهذا من كمال محبته له؛ جعله مما تُسرّ به نفسه سبحانه". مدارج السالكين ١٢١٦. وانظر: كلامه رحمه الله في السرور، وهل يوصف الله تعالى به، أم لا؟ في مدارج السالكين ٣١٦١. وسيأتي نقل ذلك مفصّلاً مما يُسمّى بالعهد القديم، في آخر هذا الكتاب، عند ذكر صفته صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة. انظر: ص ١٢٨٤ من هذا الكتاب؛ حيث يرد في النصّ ما يُثبت سرور الربّ تبارك وتعالى بنبيّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم. وقد نقل الشيخ رحمه الله هذا النص في الجواب الصحيح ٥١٧٥ في نبوة أشعيا: "عبدي الذي سُرّت به نفسي، أنزل عليه وحيي، فيظهر في الأمم عدلي، ويوصيهم بالوصايا". ٦ الفرح في اللغة: السرور. انظر: مشكل الحديث لابن فورك ص ٦٧. والأسماء والصفات للبيهقي ٢٤٢١. وفتح الباري لابن حجر ١١١٨.