٢ ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، وهو في ((م)) ، و ((ط)) . ٣ في ((خ)) : صدقهم. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٤ في ((خ)) : جزء الدليل. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ الأشاعرة يجعلون دلالة المعجزة على صدق النبيّ دلالة عادية وضعية، ولا يجعلونها دلالة عقلية؛ لأنّ الدلالة العقلية لا تتخلّف، فإذا وُجدت المعجزة التي هي الدليل، لا بُدّ أن يوجد الرسول الذي هو المدلول. أما الدلالة العادية، أو الوضعية، فيجوز عقلاً تخلف المدلول عن الدليل؛ أي الرسول عن معجزته. انظر: الإرشاد للجويني ص ٣٢٤. والعقيدة النظامية له ص ٦٨. ونهاية الإقدام للشهرستاني ص ٤٣٨ والمستصفى للغزالي ١ ٦. وشرح المواقف للجرجاني ٣ ١٨١-١٨٢. وشرح العقائد النسفية للتفتازاني ص ١٦٦. وشرح المقاصد له ٢ ١٣٢.