٢ في ((ط)) : تأنما. ٣ في ((م)) ، و ((ط)) : ولا يحتجّ. ٤ في ((خ)) : يقول. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . ٥ انظر: البيان للباقلاني ص ٨٢-٨٣. ٦ انظر: البيان للباقلاني ص ٧٨-٨٧. ٧ في ((ط)) : بولي الله. ٨ انظر: البيان للباقلاني ص ٩٣-٩٧. فالباقلاني يجعل عمل الساحر من الخوارق، وأنه مما يفعله الله عند سحر الساحر، ولا يستثني من عمل الساحر للخوارق إلا ما ورد الإجماع والتوقيف على أنّه لا يكون بضربٍ من السحر؛ كالآيات الكبرى للأنبياء. أما الفرق بين السحر والمعجزات: فإنه إن ادّعى الساحر بسحره النبوة أبطله الله تعالى بوجهين: أحدهما: أنه إذا علم ذلك في حال الساحر، وأنه سيدعي به النبوة، أنساه عمل السحر جملة. والثاني: أن يهيئ الله خلقاً من السحرة يفعلون مثل فعله، ويعارضونه، فينتقض بذلك ما ادعاه، ويبطل. انظر: البيان للباقلاني ص ٩١، ٩٤-٩٥. أما الفرق بين المعجزة والكرامة: فليس موجوداً في المطبوعة الناقصة من البيان. ولكن الباقلاني ذكر ذلك في رسالته إلى أحد العلماء؛ إذ ذكر فيها أنّ الفرق هو أنّ الأمر الخارق للنبيّ مقرونٌ بالتحدي والاحتجاج، وأنّ صاحب الكرامة لا يدّعي النبوة بكرامته، ولو علم الله أنه يدعي بها، لما أجراها على يديه. انظر المعيار المعرب ١١ ٢٥٠-٢٥١، ضمنه رسالة كتبها الباقلاني إلى محمد بن أحمد بن المعتمر المرقي. وقد نقلت النصّ من كتاب موقف ابن تيمية من الأشاعرة ٢ ٥٤٩. وهذا يؤكد ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عنهم أنهم يجعلون الكرامات من جنس السحر. وقد صرّح الجويني بهذا في كتابه الإرشاد. انظر: الإرشاد ص ٣٢٢، ٣٢٨.